فلهذا ساغ لابن حبان (١) ذكره في التابعين، ولما ذكره في الصحابة (٢) قال: يقال: إن له صحبة.
ولما ذكره البُخَارِيّ (٣) في الصَّحَابَة قال: من قال: قعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد فلا يصح.
وقال العسكري [. . .](٤) اختلف في صحبته [. . .](٤) لا تصح له صحبة. وروى [. . .](٤) قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[. . .](٤) روى عن المقبري [. . .](٤).
٨١٣ - القعقاع بن عَمرو التَميمي
ذكره ابن قانع (٥) في الصَّحَابَة [. . .](٤) أعلم له [. . .](٤)"الاستيعاب"(٦)، وكتاب "الغساني" قال: شَهدتُ وفاة سَيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه سَيف بن عُمر. قال ابن أبي حاتم (٧): وَسْيف متروك الحَديث.
قال أبو عُمر: فبَطل ما جاء من ذلك، وهو أخو عاصم، وكان لهما البلاء الجميل والمقامات المحمودة بالقادسية. انتهى.
من المعلوم -إن صح هذا الحديث- أن أحدًا لم يشهد (٨) وفاته - صلى الله عليه وسلم - إلَّا من. . (٩) في الأحاديث وليس من رآه منعوشًا أو صلى عليه يُعد في
(١) "الثقات" (٥/ ٣٢٣). (٢) (٣/ ٣٤٩). (٣) "التاريخ الكبير" (٧/ ١٨٧). (٤) ما بين المعقوفتين لم يظهر آخرها بهامش "الأصل". (٥) في "معجمه" (٩١٢ - بتحقيقنا). (٦) (٣/ ١٢٨٣). (٧) "الجرح" (٧/ ١٣٦). (٨) كلمة "يشهد" لم يظهر آخرها بهامش "الأصل". (٩) قدر كلمة لم تظهر بهامش "الأصل"، وتقديرها: "ذكر".