جاءت عنه روايةٌ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ليسَ فيها سَماع أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَن اهراق من هذه الدماء فلا يضره ألا يتداوى بشيء".
وقال أبو نعيم (١): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ورآه. وبنحوه ذكره ابن مندة (٢).
وذكره في التابعين: أبو حاتم الرازي، والبُسْتي، والبخاري، وغيرُهما (٣).
ثم أعاد ابن حبان ذكره في الصحابة (٤) فَقال: له صحبة! وقال البغوي: يقال: ولد على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - (٥).
٦٤٩ - عبد الرحمن بنُ خِراش الأنصَاري، أبو ليلى
قال أبو عُمر (٦): شهدَ معَ علي رضي اللهُ عنه صفّين. انتهى.
وهو جَميع ما عرَّفه به؛ وليسَ فيما قاله دلالة على صُحْبةٍ ولا رؤية، فيُنظر (٧).
[٦٥٠ - عبد الرحمن أبو خلاد -ويقال: ابن زهير]
قال أبو نعيم (٨): ذكره البُخاري في الصَّحابة، ولا صحبةَ له، وذكره غيرُه في التابعينَ! أخرج له بَعْض المتأخرين -يعني: ابنَ مندةَ- من حَديث
(١) "المعرفة" (٢ / ق: ٥١ / ب). (٢) انظر "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٢٥). (٣) انظر "الجرح" (٥/ ٢٢٩)، و "الثقات (٥/ ٧٩)، و "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٧٧). (٤) (٣/ ٢٥٠). (٥) انظر قول البغوي في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٣٢٧ - ٣٢٨). (٦) "الاستيعاب" (٢/ ٨٣١). (٧) كُتب بهامش "الأصل" بجوار هذه الترجمة حاشية بخط مغاير جاء فيها: "ذكره الباوردي بسنده إلى عبد الله بن أبي رافع فيمن شهد صفين من الصحابة" اهـ. وانظر "الإصابة" (٤/ ٣٠٠). (٨) "المعرفة" (٢ / ق: ٥٦ / ب).