الصَّحابة: ولهذا ساغ لأبي (١) الفضائل ذكره في "المختلف فيهم"(٢).
[٨١٤ - القعقاع بن معبد]
قال ابن حبان (٣): يقال: إن له صحبة. وذكر أبو عمرو الأصبهانيان (٤) أن له وفادة (٥) على سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في وفد تميم مع الأقرع بن حابس.
٨١٥ - قُهَيد بن مُطَرِّف -أو ابن أبي مُطَرِّف- الغِفاري
والأول أكثر. روى عنه: الطِّيب بن عبد الله بن حَنْطب.
قال أبو عمر (٦): مختلف في صحبته ويقول بعضهم: إن حديثه مرسل؛ لأنَّه يروي عَنه، عَن أبي هُريرةَ أَن رجلًا سأل النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: يَا رسول الله! إن عَدا عليَّ عاد.
ولما ذكر البُخَارِيّ (٧) حديثه هذا قال: وهذا مرسل. وقال أبو القاسم البَغَويّ (٨): يشك في صُحْبته. وقال ابن حبان (٩): يقال: إن له صحبة، ثم ذكره في التابعين.
وقال الدارقطني، وابن الجوزي، والصغاني (١٠): مختلف في صحبته.
(١) لفظة: "لأبي" لم تظهر بهامش "الأصل" والسياق يقتضيها. (٢) "نقعة الصديان" (ص: ٨٩). (٣) "الثِّقات" (٣/ ٣٤٩). (٤) انظر "الاستيعاب" (٣/ ١٢٨٤)، و"المعرفة أبي نعيم" (٢ / ق: ١٥٧ / أ)، وابن مندة كما في "الأسد" (٤/ ٤٠٩). (٥) كلمة: "وفادة" لم تظهر بهامش "الأصل"، وأثبتناها من المصادر السابقة. (٦) "الاستيعاب" (٣/ ١٣٠٧). (٧) "التاريخ الكبير" (٧/ ١٩٧ - ١٩٩). (٨) انظر قوله في "الإصابة" (٥/ ٤٥٦). (٩) "الثِّقات" (٣/ ٣٤٨)، (٥/ ٣٢٦). (١٠) انظر "مؤتلف الداراقطني" (٤/ ١٨٩١)، و "التلقيح" (ص: ٢٤٥)، و "نقعة الصديان" (ص: ٩٠).