ذكر ابن التين وغيرُه أن حكيمًا هنا صفة لشخص لا أنَّه اسم علم على رجل، فينظر (١).
٢٠٤ - حكيم بن جَبلة بن حصْن بن أسود بن كعب العبْدي
وقيل فيه: حُكيم -بضم الحاء-، وهو أكثر (٢).
قال أبو عُمر (٣): أدرك سيدنا رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ولا أعلم له روايةً ولا خَبرًا يدلّ على سَماعِه منه ولا رؤيته له.
٢٠٥ - حكيم بن قيس بن عاصم (٤) المِنقري
ذكره ابن مندَة، وأبو نعيم (٥) وقال: قيل: إنه ولد في حياة سيدنا رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وأما البخاري، وأبو حاتم بن حبَّان، وأحمد بن صالح العِجْلي (٦) فذكروه في التابعين، وكذلك ابن خلَفون وتبعهم غيرهم.
٢٠٦ - حكيم بن معاويةَ النُميري
قال ابن أبي حاتم (٧)، عَن أبيه: له صُحْبة.
وقال أبو عمر: كل من جَمع في الصحابة ذكرَه فيهم، وله أحاديث منها
(١) انظر "الإصابة" (٢/ ١١٦).(٢) انظر "الأسد" (٢/ ٤٤).(٣) "الاستيعاب" (١/ ٣٦٦).(٤) بياض في "الأصل" قدر كلمة، وكتب فوق هذا البياض: "صح صح" ولعله إشارة إلى اتصال الكلام وعدم السقط والله أعلم.(٥) انظر "المعرفة" لأبي نعيم (١ / ق: ١٥٣ / أ)، و"الأسد" (٢/ ٤٧).(٦) انظر "التاريخ الكبير" (٣/ ١٢)، و"الجرح" (٣/ ٢٠٧)، "ومعرفة الثقات" للعجلي (١/ ٣١٧ - ترتيبه).(٧) "الجرح" (٣/ ٢٠٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute