قال عروة وابن إسحاق: سعد بن خيثمة، استشهد ببدر، وهو الذي نزل - عليه السلام - بقباء مقدمه المدينة.
وقيل: بل نزل على كلثوم بن هدم.
وكانت بيت سعد مجلسا يجلس فيه الناس، وكان يسمى بيت العُرّاب (١).
الطبراني (٢): نا أحمد بن محمد الجواربي الواسطي نا محمد بن عبد الملك الدقيقي نا يعقوب بن محمد نا إبراهيم بن عبد الله بن سعد بن خيثمة حدثني أبي عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: رأيت كأن رحمة وقعت بين بني سالم وبين بني بياضة، فقالوا: يا رسول الله أفننتقل (٣) إلى موضعها؟ قال: لا، ولكن اقبروا فيها، فقبروا فيها موتاهم (٤).
٢٠٤٤ - سعد الدوسي (٥). (ند نع بر).
له ذكر في حديث أنس.
أبو نعيم (٦): نا أحمد بن جعفر بن معبد نا عبيد بن الحسن نا مسلم بن إبراهيم وقرة (٧) بن خالد عن الحسن أن رجلا قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال: وما أعددت لها؟ ثم قال - صلى الله عليه وسلم -: أين السائل عن الساعة؟ قال الرجل: أنا يا رسول الله. قال:
(١) في الإصابة: الغراب. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم وأسد الغابة: العزاب. (٢) في الكبير (٦/ ٣٠) وعنه أبو نعيم (٢/ ٤٠١). (٣) كذا في المعجم الكبير والمعرفة لأبي نعيم. وفي الأصل: أفتنتقل. (٤) إبراهيم لم يوثقه غير ابن حبان (٨/ ٥٨) ويعقوب بن محمد الزهري ضعيف. (٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤١٢) الاستيعاب (٢/ ٦١١) أسد الغابة (٢/ ٢٤٩) التجريد (١/ ٢١٣) الإصابة (٣/ ٧٦). (٦) في المعرفة (٢/ ٤١٢). (٧) كذا في الأصل. وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم: ثنا قرة.