امرأة أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -، هي أم عبد الله وأسماء، أوردها جعفر في الصحابيات وقال: تأخر إسلامها، وأخرج لها حديث أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمت أمي راغبة وهي مشركة (٢).
وليس في الحديث ما يدل على أنها أسلمت ولو كانت رغبتها في الإسلام لما احتاجت أسماء أن تستأذن النبي - عليه السلام - في صلتها، وإنما كانت رغبتها في الصلة.
ورواه جماعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء، وليس في شيء من الروايات ذكر إسلامها، والله أعلم.
٧١٠٢ - قتيلة بنت صيفي الجهنية (٣). (ط بر ند نع).
ويقال: الأنصارية (٤)، كانت من المهاجرات الأول، روى عنها عبد الله بن يسار، روى لها) س (حديثا واحدا (٥).
(١) أسد الغابة (٥/ ٥٣٢) الإصابة (٨/ ٢٨٣). (٢) رواه البخاري (٢/ ٢٤٧٧) (٣/ ٣٠١٢) (٥/ ٥٦٣٣ - ٥٦٣٤) ومسلم (٢/ ١٠٠٣). (٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥/ ٢٩٧) المعجم الكبير للطبراني (٢٥/ ١٣) الثقات لابن حبان (٣/ ٣٤٩) تهذيب الكمال (٣٥/ ٢٧٠) تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٧٢) الاستيعاب (٤/ ١٩٠٣) أسد الغابة (٥/ ٥٣٢) الإصابة (٨/ ٢٨٤). (٤) فوقها في الأصل: بر. (٥) وهو: ما شاء الله وشئت. رواه النسائي (٧/ ٣٧٧٣) بسند صححه ابن حجر في الإصابة (٨/ ٢٨٤). وهو كما قال.