وهذا خطأ لا شك فيه. رواه الحارث بن أبي أسامة (١) في موضعين في أحدهما عن سعيد حدثني قنفذ التيمي قال: رأيت الزبير يصلي. وفي الثاني: حدثني ابن قنفذ قال: رأيت ابن قنفذ (٢)، وهو الصحيح.
٤٦٢١ - قطن بن حارثة العليمي الكلبي من بني عليم بن جناب بن كلب [٤٠١] بن وبرة (٣). (بر مو).
قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله الدعاء له ولقومه في غيث السماء في حديث فصيح كثير الغريب. ذكره ابن قتيبة في كتاب الغريب له (٤).
٤٦٢٢ - قوال (٥). (فت).
قال: إنكم تذنبون ذنوبا هي أدق في أنفسكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الموبقات (٦).
رواه يحيى بن سعيد قال: نا حماد بن يحيى عن معاوية بن قرة قال: حدثني قوال صاحب الشجرة، ورواه أحمد بن عبدة عن حماد فقال فيه عن رجل من أصحاب الشجرة. ذكره الباوردي وخرجهما.
ونسب أبو عبيد في عاملة (٧) قوال بن عمرو وقال: وكان شريفا.
٤٦٢٣ - قوقل بن عبد الله.
قام هو وعتبان بن مالك في بني سالم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين مر بهم إلى الهجرة
(١) بغية الباحث (١٣٢). (٢) في أسد الغابة: الزبير. ولعله الصواب. (٣) الاستيعاب (٣/ ١٣٠٦) أسد الغابة (٤/ ٥٧) التجريد (٢/ ١٦) الإصابة (٥/ ٣٤١). (٤) لم أجده. (٥) الإصابة (٥/ ٣٤٧). (٦) له شاهد عن أنس خرجه البخاري (٥/ ٦١٢٧) وأحمد (٣/ ١٥٧) وغيرهما. وله شواهد أخرى عن عبادة بن قرط وأبي سعيد وغيرهما. (٧) كذا في الأصل.