وقال: بارك الله فيك قال: فو الله لا يبيض أبدا أو قال: لا يزال هكذا أبدا (١).
[من اسمه سباع]
١٩٨٠ - سباع بن زيد أو ابن يزيد (٢). (مو).
أبو موسى: أنا أبو بكر بن الحارث إذنا أنا أبو أحمد أنا أبو حفص نا عمر نا المنذر نا أبي (٣) والحسين بن محمد قالا: نا هشام بن محمد حدثني أبو الشغب قال: وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسعة رهط من المهاجرين الأولين منهم: سباع بن زيد بن قنزعة ابن عبد الله بن مخزوم وأبو الحصن بن لقمان من بني ربيعة بن معيط بن مخزوم فأسلموا فدعا لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخير وعقد (٤) لهم (لواء)(٥) وجعل شعارهم يا عشرة وقال: أبغوني رجلا يعشركم.
رواه عائذ بن حبيب العبسي عن أبيه قال: حدثني مشيخة من بني عبس عن سباع بن يزيد العبسي أنهم وفدوا على رسول الله عليه وسلم فذكروا له خالد بن سنان فقال: ذلك نبي ضيعه قومه (٦).
(١) وفي سنده عطاء مولى السائب ترجمه ابن أبي حاتم (٦/ ٣٣٩). ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأصل الحديث في البخاري (١/ ١٨٧) (٣/ ٣٣٤٨) (٥/ ٥٩٩١) ومسلم (٤/ ٢٣٤٥) وغيرهما. (٢) أسد الغابة (٢/ ٢٢٩) التجريد (١/ ٢٠٨) الإصابة (٣/ ٢٤). (٣) كتبت هذه الكلمة فوق السطر بخط دقيق. (٤) في الأصل: وغفر. والصواب ما ذكرت. (٥) من أسد الغابة. وفي الأصل بياض. (٦) سيأتي تخريجه.