من مسلمة الفتح، وكان من أشد الناس، سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصارعه، وذلك قبل أن يسلم، ففعل وصرعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين أو ثلاثا (٢).
طلق امرأته سهيمة بنت عويمر بالمدينة البتة، فسأله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما أردت بها؟ يستخبره عن نيته، فقال: أردت واحدة، الحديث مشهور (٣).
وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن لكل دين خلقا، الحديث.
وتوفي بالمدينة في أول خلافة معاوية سنة اثنتين وأربعين، روى له (د ت ق).
١٧٦١ - ركانة أبو محمد (٤). (ند نع).
(نع (٥)): فرق بعض المتأخرين (٦) بينه وبين الأول، وما أراه إلا المتقدم (٧)، روى محمد بن ركانة عن أبيه ركانة قال: صارعت النبي - عليه السلام - فصرعني، وسمعت
(١) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٤١٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٠٥) معجم الصحابة للبغوي (٢/ ٤٠٤) المعجم الكبير للطبراني (٥/ ٧٠) التاريخ الكبير (٣/ ٣٩٧) الثقات لابن حبان (٣/ ١٣٠) تهذيب الكمال (٩/ ٢٢١) تهذيب التهذيب (٣/ ٢٤٨) أسد الغابة (٢/ ١٤٥) التجريد (١/ ١٨٦) الإصابة (٢/ ٤١٣). (٢) رواه أبو داود (٤/ ٤٠٧٨) والترمذي (٤/ ١٧٨٤) والبيهقي (٥/ ١٧٥) من طريق أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة عن أبيه. وأبو جعفر مجهول وأبوه انفرد ابن حبان بتوثيقه (٧/ ٣٦٤). والحديث ضعفه الترمذي. (٣) رواه أبو داود (٢٢٠٦) وغيره. وفي سنده اختلاف، كما في الإصابة. (٤) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٤١٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٠٨) أسد الغابة (٢/ ١٤٦) التجريد (١/ ١٨٦) الإصابة (٢/ ٤٤٨). (٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٠٨). (٦) هو ابن أبي داود والبلاذري كما في الإصابة. (٧) وجزم ابن حجر في الإصابة بأنه هو هو.