وهو شعر حسن، فيه ما يدل على أنه قاله في الإسلام، والله أعلم وهو:
وكل امرئ يوما سيعلم سعيه ... إذا كشفت عند الإله المحاصل
وقال أكثر أهل الأخبار: إن لبيدا لم يقل شعرا منذ أسلم.
وقيل: لم يقل في الإسلام إلا قوله:
الحمد لله الذي لم يأتني أجلي ... حتى اكتسيت من الإسلام سربالا
وقيل: إن هذا البيت لقردة بن نفاتة السلولي، وهو أصح عندي، والله أعلم.
وقيل: بل البيت الذي قاله في الإسلام قوله:
ما عاتب المرءَ الكريمَ كنفسه ... والمرء يصلحه القرين الصالح
والله أعلم.
توفي بالكوفة في خلافة عثمان، وهو أصح ما قيل فيه. وقيل: سنة إحدى وأربعين يوم دخل معاوية الكوفة. قاله ابن عُفير، وقال مالك بن أنس: بلغني أن لبيد بن ربيعة مات وهو ابن مائة وأربعين سنة، وقيل: ابن سبع وخمسين ومائة، والله أعلم.
٤٧٢٩ - لبيد بن زياد (١). (بش).
ذكره الجوهري في مسنده، وأورد له حديثا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في فضل العلم.
٤٧٣٠ - لبيد بن سهل الأنصاري (٢). (بر ند نع).
لا أدري أمن أنفسهم أو حليف لهم، له ذكر في التفسير (٣) عند قوله تعالى: ... {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} النساء: ١١٢، قيل: البريء هو لبيد بن سهل. روي ذلك من حديث قتادة بن النعمان في قصة بني أبيرق.
(١) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٣٣) التجريد (٢/ ٣٨) الإصابة (٥/ ٥١٥).
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ١٧٩) الاستيعاب (٣/ ١٣٣٨) أسد الغابة (٤/ ١٣٣) التجريد (٢/ ٣٨) الإصابة (٥/ ٥٠٤).
(٣) انظر تفسير الطبري (٥/ ٢٦٦) وابن كثير (١/ ٥٥١) والدر المنثور (٢/ ٦٧٢).