٣٤٦٠ - عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم أحد بني سنان أبو عبيد (١). (ند نع فت).
حديثه عند ولده. قال: وفدت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أرض سراة (٢) فحييته بتحية العرب: أنعم صباحا، فقال: إن الله عز وجل قد حيى محمدا - صلى الله عليه وسلم - وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض. فقلت: السلام عليكم يا رسول الله. فقال: وعليك السلام، ما اسمك؟ فقلت: الجبار بن الحارث. فقال لي: أنت عبد الجبار بن الحارث، فقلت: وأنا عبد الجبار بن الحارث، فأسلمت وبايعت، فلما بايعت قيل: إن هذا المنادي فارس من فرسان قومه، قال: فحملني على فرس، الحديث، وفيه النهي عن إخصاء الخيل (٣).
٣٤٦١ - عبد الجد بن ربيعة بن حجر بن الحكم الحكمي (٤). (ند نع بر).
سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول وهو يخاطب عيينة بن حصن: هذا الحياء رُزِقه أهل اليمن وحُرِمه قومك (٥). يعد في أهل مصر.
٣٤٦٢ - عبد الحارث بن أنس بن الديان (٦). (طل فت).
ذكره وثيمة.
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٣١٢) أسد الغابة (٣/ ١٩٢) التجريد (١/ ٣٤١) الإصابة (٤/ ٢٣٥). (٢) كذا في الأصل ومعرفة الصحابة لأبي نعيم وأسد الغابة. وفي الإصابة: سرناة. وأفاد المحققان أن في نسخة فارس. (٣) رواه ابن منده وأبو نعيم (٣/ ٣١٢) بسند فيه مجاهيل. (٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٣٢٠) الاستيعاب (٣/ ١٠٠٥) أسد الغابة (٣/ ١٩٣) التجريد (١/ ٣٤١) الإصابة (٤/ ٢٣٦). (٥) رواه أبو نعيم (٣/ ٣٢٠). وفيه عبيد الله بن سعيد بن كثير ضعيف. وفيه جماعة مجهولون كخلق بن المنهال ومن فوقه. (٦) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٢٦) أسد الغابة (٣/ ١٩٣) التجريد (١/ ٣٤١) الإصابة (٤/ ٢٣٦).