كانت عند عبد الله بن جُدعان التيمي فطلقها فتزوجها هشام بن المغيرة فأولدها سلمة بن هشام، وكان خيرا فخطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى سلمة فقال له: استأمرها فاستأمرها. فقالت له: أفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تستأمرني؟ قد رضيت، وبلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كبرها (١) فأمسك عنها.
وهي التي طافت حول الكعبة عريانة وهي تقول:
اليوم يبدو بعضه أو كله ... فما بدا منه فلا أحله
ذكر هذا كله ابن حبيب في المحبر، وأشار إلى ذكر الخطبة الطليطلي وقال (٢): ذكرها الصباحي في تاريخه.
٦٩٦٢ - ضباعة بنت عمرو بن محصن (٣). (ز).
ذكرها أيضا ابن حبيب مثل التي قبلها.
(١) في الأصل: كبر. ولعل الصواب ما أثبت. (٢) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٤٨). (٣) التجريد (٢/ ٢٨٤) الإصابة (٨/ ٢٢٣).