ذكرها أبو موسى وخرج حديثا من حديث الطبراني من رواية أنس بن مالك عن أمه أنها قالت: كانت لي شاة فجعلت من سمنها عُكة فبعثت بها مع زينب فقلت: يا زينب أبلغي هذه العكة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأتدم بها يعني فأبلغتها فقال: أفرغوا لها عكتها. فردتها إلى بيت أم سليم، وليست ثم، فجاءت أم سليم فرأتها مملوءة سمنا تقطر (٢)، الحديث بطوله.
قال أبو موسى: يحتمل أن تكون إحدى المذكورات.
(١) أسد الغابة (٥/ ٤٥٧) التجريد (٢/ ٢٧٤) الإصابة (٨/ ١٦٥). (٢) رواه الطبراني (٢٥/ ١٢٠). محمد بن زياد البرجمي قال أبو حاتم: مجهول. الجرح والتعديل (٧/ ٢٥٨). وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٣٩٩). وشيخه أبو ظلال، واسمه: هلال بن أبي هلال ضعيف.