عن الحسين (١) بن سالم قال: قال صخر بن جبر - رضي الله عنه -: قدمنا لأربع مضين من ذي الحجة مهلين بالحج، فأمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فنقضنا حجنا وجعلناها عمرة، الحديث.
٢٥٩٤ - صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف أبو سفيان وأبو حنظلة كنيتان كانتا له القرشي الأموي (٢). (خ ط ند نع بر بغ).
غلبت عليه كنيته، أسلم يوم فتح مكة. وشهد حنينا، وهو من المؤلفة قلوبهم، وفقئت عينه يوم الطائف والأخرى يوم اليرموك، واستعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على نجران، ومات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو وال عليها.
وقال الواقدي: أصحابنا ينكرون ولايته عليها في حين وفاة النبي - عليه السلام -، ويقولون: كان أبو سفيان بمكة إذ ذاك، وكان عامله يومئذ على نجران عمرو بن حزم.
وتوفي أبو سفيان بالمدينة سنة ثلاثين، وقيل: إحدى وثلاثين. قاله الواقدي، وهو (ابن)(٣) ثمان وثمانين (٤) سنة.
وقال المدائني: توفي أبو سفيان بن حرب سنة أربع وثلاثين، وصلى عليه عثمان - رضي الله عنه -.
٢٥٩٥ - صخر بن خنساء الأنصاري (٥). (فت).
(١) في أسد الغابة والإصابة: الحسن. (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٤٢) معجم الصحابة للبغوي (٣/ ٣٥٢) المعجم الكبير للطبراني (٨/ ٥) التاريخ الكبير (٤/ ٣١٠) الثقات لابن حبان (٣/ ١٩٣) تهذيب الكمال (١٣/ ١١٩) تهذيب التهذيب (٤/ ٣٦١) الاستيعاب (٢/ ٧١٤) أسد الغابة (٢/ ٤١٣) التجريد (١/ ٢٦٣) الإصابة (٣/ ٣٣٢). (٣) ليست في الأصل، والسياق يقتضيها. (٤) في الأصل: وثمانون. (٥) الإصابة (٣/ ٣٣٢).