ترجم به العثماني وقال: له صحبة، وخرج لأبي بكر بن الجهم عنه سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لن تذهب الدنيا حتى تكون عند لكع بن لكع (١).
(فت): أراه عبد الله بن نيار بن مكرم فالصحبة لأبيه، وهو يروي عنه، وما علمت أن أبا بكر بن أبي الجهم يروي عن صحابي، فانظره.
٣١٣٤ - عبد الله بن واصل (٢). (طل).
صاحب الحصان الأعور أنزله (٣) الخندق، وكذلك يقول بنو ناصرة (٤). ذكره الهجري.
٣١٣٥ - عبد الله بن واقد (٥). (مو).
أورده أبو القاسم الرقاعي في عبادلة الصحابة، وذكر بسنده: أخبرني مخرمة ابن بكير عن أبيه قال: سمعت عبد الملك بن سارية الكعبي يقول: سمعت عبد الله ابن واقد يقول: إن اليمين (٦) في الدم كانت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٣١٣٦ - عبد الله بن وائل بن عامر بن مالك بن لوذان (٧). (فت).
كانت له صحبة، وشهد أحدا والمشاهد كلها، وله عقب نحو (٨) أربعة أو
(١) رواه أحمد (٣/ ٤٦٦) من طريق الجهم بن أبي الجهم عن ابن نيار. والجهم هذا لم يوثقه غير ابن حبان. لكن تابعه أبو بكر بن أبي الجهم عند أحمد (٣/ ٤٦٦). وسنده حسن. (٢) التاريخ الكبير (٥/ ٢١٩) الاستدراك على الاستيعاب (٢٤) التجريد (١/ ٣٣٧) الإصابة (٤/ ٢٢٠). (٣) كذا في الاستدراك للطليطلي (٢٤). وفي الأصل: أنزاه. (٤) في الإصابة: غاضرة. وأفاد المحقق أن في نسخة: ناضرة. (٥) أسد الغابة (٣/ ١٨٦) التجريد (١/ ٣٣٧) الإصابة (٤/ ٢٢٠). (٦) في الأصل: اليمن. والصواب ما ذكرت. (٧) أسد الغابة (٣/ ١٨٧) التجريد (١/ ٣٣٧) الإصابة (٤/ ٢٢٠). (٨) في الأصل كلمة غير واضحة. فلعلها كما قدرت.