يروي داود بن محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن حسين بن عرفطة بن نضلة بن الأشتر أبو سليمان الشاعر قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عن حسين بن عرفطة أن عكاشة الغنمي وقى النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى ذهب أنفه وشفتاه وحاجباه وأذناه فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنت المجدع في الله (١).
ذكره ابن السكن وخرجه له، وقال: ليس يروى عن عكاشة شيء إلا من هذا الوجه.
(فت): وقد ذكر قبله عكاشة بن محصن وغنم يجمعهما، فمن لم ينعم النظر ظنهما واحدا لذلك، وترجم به العثماني وأحال في الحديث على كتاب ابن السكن.
٣٧٧١ - عكاشة بن وهب الأسدي (٢).
أسد خزيمة، أخو جذامة بنت وهب.
(فت): أخبرني الحافظ أبو علي أن بعض من ألف في الصحابة ذكره فيهم، وذكره فيهم العثماني وجعله أخا لجذامة بنت وهب.
(فت): وغنم أيضا لا محالة يجمعه مع المتقدم آنفا ومع ابن محصن فانظره.
وقال ابن إسحاق: جذامة بنت جندل هاجرت فيمن هاجر من نساء بني غنم بن دودان، وذكرها الطبري وزعم أنها هي بنت وهب أيضا.
٣٧٧٢ - عكاشة الغنوي (٣). (مو).
أورده ابن شاهين بسنده عن زيد بن أسلم عن عكاشة الغنوي أنه كانت له جارية في غنم له ترعاها ففقد منها شاة، الحديث، وفيه: فأين الله؟ قالت: في السماء (٤).
(١) في سنده جماعة لم أعرفهم كداود المذكور ومن فوقه. (٢) الإصابة (٤/ ٤٤٠). (٣) أسد الغابة (٣/ ٣٧٧) التجريد (١/ ٣٨٧) الإصابة (٤/ ٤٤١). (٤) رواه مسلم (١/ ٥٣٧) وأبو داود (١/ ٩٣٠) (٢/ ٣٢٨٢) والنسائي في الصغرى (٣/ ١٢١٨) وفي الكبرى (١/ ٣٦٢) (٥/ ١٧٣) وأحمد (٥/ ٤٤٧ - ٤٤٨) وابن الجارود (٢١٢) وأبو عوانة (١/ ١٧٢٧ - ١٧٢٨) ومالك (١/ ١٤٦٨) وابن حبان (١/ ١٦٥) (٦/ ٢٢٤٧) والبيهقي (٧/ ٣٨٧) (١٠/ ٥٧) وابن أبي شيبة (٦/ ١٦٢) والطيالسي (١١٠٥) وابن أبي عاصم في السنة (٤٨٩) والآحاد والمثاني (٣/ ٨٢) وابن منده في الإيمان (١/ ٢٣٠) وابن خزيمة في التوحيد (١/ ٢٧٩) والدارمي في الرد على الجهمية (٤٥ - ٤٦) والنقض على المريسي (٤٩١) واللالكائي في السنة (٣/ ٣٩٢) والطبراني في الكبير (١٩/ ٣٩٨) عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي. وهذا هو الصواب أن صاحب القصة هو معاوية بن الحكم السلمي.