روى الضحاك عن جابر بن عبد الله قال: كان في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - شاب يقال له مالك بن ثعلبة الأنصاري ولم يك بالمدينة شاب أغنى منه، فمر والنبي - صلى الله عليه وسلم - يتلو هذه الآية:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} التوبة: ٣٤، إلى قوله تعالى:{ ... فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} التوبة: ٣٥، فغشي على الشاب فلما أفاق دخل على النبي - صلى الله عليه وسلم -[٤١٦] فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول الله: هذه الآية لمن كنز الذهب والفضة؟ قال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: نعم يا مالك، فقال: والذي بعثك بالحق نبيا ليُمسين مالك ولا يملك درهما ولا دينارا. وذكر حديثا طويلا طويلا في أكثر من ورقة (١).
٤٧٧٢ - مالك بن أبي ثعلبة (٢). (مو).
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى في سيل مهزور أن الماء يحبس إلى الكعبين ثم يرسل الأعلى على الأسفل (٣).
روى عنه محمد بن إسحاق. قال جعفر: أورده يحيى بن يونس، وهذا حديث مرسل ولا يصح لمالك هذا صحبة لأن ابن إسحاق لم يلق أحدا من الصحابة، والله أعلم.
٤٧٧٣ - مالك بن جبير بن حبال (٤) بن ربيعة (٥). (طل).
(١) وفيه ضعف وانقطاع، كما في الإصابة (٥/ ٥٣٠). (٢) أسد الغابة (٤/ ١٥١) التجريد (٢/ ٤٢) الإنابة (٢/ ١٣٧) الإصابة (٦/ ٢٥١). (٣) رواه أبو داود (٣/ ٣٦٣٨) والبيهقي (٦/ ١٥٤) من طريق أبي مالك بن ثعلبة عن أبيه ثعلبة عن كبرائهم. وأبو مالك هذا مجهول. ورواه الطبراني في الكبير (٢/ ٨٦) وابن أبي شيبة (٦/ ٩) من نفس الوجه، لكن ليس فيه عن كبرائهم. ورواه ابن ماجه (٢/ ٢٤٨١) من طريق محمد بن عقبة بن أبي مالك عن ثعلبة به. ومحمد هذا مجهول ووثقه ابن حبان. (٤) كذا في الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي وأسد الغابة والإصابة. وفي الأصل: حال. أو نحوها. (٥) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٣٤) الطبقات لابن سعد (٤/ ٣٢١) أسد الغابة (٤/ ١٥١) التجريد (٢/ ٤٢) الإصابة (٥/ ٥٣٠).