كذا قال ابن ( .. )(١). وذكرته في ترجمة أسير بن عمرو بن جابر، فيحقق.
خرجه ابن قانع (٢)، يعد في البصريين، في صحبته نظر.
حديثه: عن أبي العالية عن أسير بن جابر: أن ريحا هبت على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلعنها رجل فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تلعنها فإنها مأمورة (٣)، رواه أبان عن قتادة عن (٤) أبي العالية عن ابن عباس مرفوعا (٥).
وحديثه أيضا: عن حميد بن عبد الرحمن عن أسير: الحياء لا يأتي إلا بخير (٦)، مرفوعا.
٢٠٣ - أسير بن عمرو (٧) بن سواد بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري (٨). (بر مو).
من بني أبيْرق، كان رجلا (٩) منطيقا، ظريفا، بليغا، حلوا، كلم النبي - صلى الله عليه وسلم - في
(١) في الأصل بياض بمقدار ٥ كلمات. (٢) معجم الصحابة (١/ ٤٥). (٣) رواه أبو نعيم (١/ ٣١٤) وابن قانع (١/ ٤٥). (٤) كذا عند أبي نعيم وابن قانع، وهو الصواب. وفي الأصل: بن. (٥) رواه من هذا الوجه أبو داود (٤٩٠٨) والترمذي (٤/ ١٩٧٨) وابن حبان (١٣/ ٥٧٤٥) والطبراني الكبير (١٢/ ١٦٠) والبيهقي في الشعب (٤/ ٣١٥). وانظر الصحيحة (٢/ ٥٢٨). (٦) رواه أبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٣١٤) عن أسير غير منسوب. والحديث صحيح من وجوه أخرى، منها عن عمران بن حصين، رواه البخاري (٥/ ٥٧٦٦) ومسلم (١/ ٣٧). (٧) في الاستيعاب والإصابة: عروة. وعند المصنف في نفس الترجمة: عروة، لكن حكى ابن الأثير في أسد الغابة الوجهين: عروة وعمرو. (٨) الاستيعاب (١/ ٩٩) أسد الغابة (١/ ١٤٣) الإصابة (١/ ٢٣٧). (٩) في الأصل: رجل. والصواب ما ذكرت.