وذكر الدارقطني أبا بصير الثقفي وقال: أسلم قديما، وهو مذكور في حديث الحديبية، وهو غلط لم يتابع (عليه)(١).
١٨٦ - أسيد (٢) الجعفي (٣). (كو مو).
كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فكتب إلى أهل الطائف أن نبيذ الغبيراء حرام (٤).
ذكره أبو أحمد العسكري (٥) وقال: لم ينسب إلى أحد.
قيل: إن قوله: "كنت عند النبي" وهم (٦)، وحكايته أنه كتب صحيحة.
١٨٧ - أَسيد بن أبي أُسَيد (٧). (مو).
ذكره عبدان، وساق له حديث تزويج النبي - صلى الله عليه وسلم -[١٩] الجونية، وهو وهم (٨)، وإنما روى (٩) هذا الحديث أبو أسيد.
(١) سقط من الأصل. (٢) ذكره ابن حجر في الإصابة (١/ ٢٣٦) ضمن من اسمه أُسيد بالضم. (٣) التاريخ الكبير (٢/ ١٥) الثقات لابن حبان (٤/ ٤٢) التجريد (١/ ٢١) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٧٥) الإصابة (١/ ٢٣٦). (٤) رواه العسكري في الصحابة كما في الإصابة. (٥) أي في الصحابة كما في الإصابة (١/ ٢٣٦). (٦) قال ابن حبان في الثقات (٤/ ٤٢): يروى المراسيل. وتعقبه ابن حجر بقوله: قلت: لكن قوله كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - يدل على أن لا إرسال فيه. (٧) أسد الغابة (١/ ١٣٦) التجريد (١/ ٢٠) الإصابة (١/ ٣٧٤). (٨) وراجع الإصابة (١/ ٣٧٤). (٩) موضع "وإنما روى" في الأصل بتر وتظهر الواو، والتتميم من كلام أبي موسى الذي نقله عنه ابن حجر في الإصابة (١/ ٣٧٤).