وفرقهما أبو نعيم فذكرهما في ترجمتين ثنتين، وذكر في الأولى ما ذكرته أنا في أول هذه، وذكر في الثانية (١) حديث الهجرة وحديث أم معبد، والظاهر أنهما رجل [١٩٦] واحد، والله أعلم.
[من اسمه سليك]
٢٢٧٣ - سليك بن عمرو (٢). (خ ط ند نع بر بغ كن).
ويقال: ابن هدبة. له ذكر في حديث جابر وأبي هريرة وأبي سعيد وأنس، في حديث جابر حيث أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلي ركعتين يوم الجمعة وهو يخطب، وكان سليك جلس ولم يركع (٣).
٢٢٧٤ - سليك آخر (٤). (ند نع).
(نع (٥)): ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه وهم، وهو عندي الأول.
روى حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سليك قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يصلى في معاطن الإبل. وأمر أن يتوضأ من لحومها، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: صلوا فيها (٦).
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٥٣٥). (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٥٣٨) المعجم الكبير للطبراني (٧/ ١٦١) الاستيعاب (٢/ ٦٨٧) أسد الغابة (٢/ ٣٣١) التجريد (١/ ٢٣٥) الإصابة (٣/ ١٣٥). (٣) رواه مسلم (٢/ ٨٧٥) وغيره عن جابر. (٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٥٣٩) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٣٠٩) أسد الغابة (٢/ ٣٣١) التجريد (١/ ٢٣٥) الإصابة (٣/ ١٣٨). (٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٥٣٩). (٦) رواه أبو نعيم (٢/ ٥٣٩). وفي سنده حبيب بن أبي ثابت مدلس، وقد عنعن. والحديث صحيح من وجوه أخرى. فرواه أحمد (٢/ ٤٥١ - ٤٩١ - ٥٠٩) بسند صحيح على شرط الشيخين عن أبي هريرة. وكذا رواه عن أبي هريرة الترمذي (٢/ ٣٤٨) وابن ماجه (١/ ٧٦٨) والدارمي (١/ ١٣٩١) وغيرهم. وفي الباب عن عبد الله بن مغفل وغيره.