أتى به أبوه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح ليبايعه على الهجرة فقال: لا هجرة بعد الفتح، فشفع له العباس فبايعه (٢).
٢٦٢٩ - صفوان بن عبد الرحمن (٣). (مو).
وقيل: عبد الرحمن بن صفوان. ذكره سعيد القرشي، روى مجاهد عن صفوان ابن عبد الرحمن أو عبد الرحمن بن صفوان قال: لما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فدخل البيت لبست ثيابي ثم انطلقت وهو وأصحابه مستلمين ما بين الحجر إلى الحجر واضعين خدودهم على البيت، فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - أقربهم إلى الباب، قال: فدخلت بين رجلين فقلت: كيف صنع النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقالا: صلى ركعتين عند السارية التي قبال الباب (٤).
٢٦٣٠ - صفوان بن عبيد (٥). (فت).
قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ ومسح على خفيه في السفر والحضر، رواه الوليد بن عقبة قال: حدثني حذيفة بن أبي حذيفة عنه. ذكره الباوردي وخرجه له،
(١) معجم الصحابة للبغوي (٣/ ٣٤٩) الاستيعاب (٢/ ٧٢٣) أسد الغابة (٢/ ٤٢٧) التجريد (١/ ٢٦٦) الإصابة (٣/ ٣٦٩). (٢) وصوب ابن حجر أن هذه القصة لعبد الرحمان بن صفوان (٣/ ٣٦٩). (٣) أسد الغابة (٢/ ٤٢٧) التجريد (١/ ٢٦٦) الإصابة (٣/ ٣٥٢). (٤) رواه أبو داود (٢/ ١٨٩٨) وأحمد (٣/ ٤٣١) وابن خزيمة (٤/ ٣٠١٧) والبيهقي (٥/ ٩٢) وفي الشعب (٣/ ٤٥٦) من طريق يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الرحمن بن صفوان. وعند ابن خزيمة والبيهقي في الشعب بالشك: عبد الرحمن بن صفوان أو صفوان بن عبد الرحمن. وسنده ضعيف، يزيد بن أبي زياد ضعيف. (٥) الإصابة (٣/ ٣٥٢).