كتاب الجامع لما في المصنفات الجوامع من أسماء الصحابة

باب أفلح - ٢١٧ - أفلح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ج: 1 - ص: 206

القعيس] (١).

(بر (٢)): ولا أعلم له ذكرا ولا خبرا أكثر من (٣) ذكره في حديث عائشة، يقال: إنه من الأشعريين.

٢١٧ - أفلح مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤). (ند نع).

٢١٨ - وأفلح مولى أم سلمة (٥). (ند).

(نع (٦)): هما واحد.

حديث الأول (٧) منهما: عن أم سلمة قالت: رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - غلاما لنا يقال له أفلح، ينفخ إذا سجد. فقال: يا أفلح ترب وجهك.

وحديث الثاني (٨): أبو نعيم (٩): نا الصرصري نا المنيعي نا أبو عمر الضرير نا يوسف بن خالد عن سلم بن بشير بن جحل أنه (١٠) سمع حبيبا المكي يقول: إنه سمع أفلح مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أخاف على أمتي (١١) من بعدي

---

(١) ما بين المعكوفتين كتب في الهامش، وفوقه علامة التصحيح.
(٢) الاستيعاب (١/ ١٠٢).
(٣) في الاستيعاب: أكثر مما جرى.
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٠٤) معجم الصحابة للبغوي (١/ ٢٣٥) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٣٨) الاستيعاب (١/ ١٠٣) أسد الغابة (١/ ١٥٥) التجريد (١/ ٢٦) الإصابة (١/ ٢٥١).
(٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٠٤) أسد الغابة (١/ ١٥٥) التجريد (١/ ٢٦) الإصابة (١/ ٢٥٢).
(٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٠٤) بمعناه.
(٧) بل هو حديث الثاني، رواه الترمذي (٢/ ٣٨١) وغيره. وسنده ضعيف.
(٨) بل الأول.
(٩) (١/ ٣٠٤).
(١٠) في الكلمتين الأخيرتين في الأصل بتر قليل.
(١١) في هذه الكلمة بتر في الأصل.