أخو الصعب بن جثامة [٤٥٨] بن قيس الليثي، هو الذي قتل عامر بن الأضبط بعدما حياه عامر بتحية الإسلام، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسلبه وأخبروه نزلت:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} النساء: ٩٤، الآية، وقيل: إن محلم بن جثامة توفي في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - فدفنوه فلفظته الأرض مرة بعد أخرى، فأمر به فألقي بين جبلين وجعلت عليه حجارة. ذكره الطبري (٢) وقتادة، وروي أنه مات بعد سبعة أيام فدفنوه فلفظته الأرض فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الأرض لتقبل أو تجن من هو شر منه ولكن أراد أن يريكم آية في قتل المؤمن.
٥٢٥٣ - محمول الأنصاري (٣). (مو).
أورده جعفر بإسناده عن صفوان بن سليم عن محمول الأنصاري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من حلف بالشرك وأثم فقد أشرك، ومن حلف بالكفر وأثم فقد أشرك.
٥٢٥٤ - محمية (٤) بن جزء بن عبد يغوث بن عُويج بن عمرو بن زبيد الأصغر الزبيدي (٥). (بغ ط بر ند نع).
حليف لبني سهم بن عمرو بن هصيص.
كان من مهاجرة الحبشة وتأخر إقباله منها، أول مشاهده المريسيع، استعمله
(١) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٣٠٠) الاستيعاب (٤/ ١٤٦١) أسد الغابة (٤/ ١٩٦) التجريد (٢/ ٥٤) الإصابة (٥/ ٥٨٤). (٢) تفسير الطبري (٥/ ٢٢٢). ورواه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٢٥) بسند ضعيف جدا عن الحسن مرسلا. (٣) أسد الغابة (٤/ ٢٣١) التجريد (٢/ ٦٣) الإصابة (٦/ ٢٧٥). (٤) فوق الترجمة: ينقلان لموضعهما. (٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٣٠١) الثقات لابن حبان (٣/ ٤٠٤) الاستيعاب (٤/ ١٤٦٣) أسد الغابة (٤/ ٢٣١) التجريد (٢/ ٦٣) در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة (١٠٩) الإصابة (٦/ ٣٦).