هكذا ينسبه أهل الحديث، وهو سلمة بن عمرو بن وهب (٥) بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة الأسلمي المدني، يكنى: أبا مسلم، وقيل: أبو إياس، بابنه إياس.
كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن الربذة بعد قتل عثمان، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين (٦)، وله ثمانون سنة، كان يرتجز (٧) بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - حاديا، وكان شجاعا راميا، محسنا، فاضلا.
وقال ابن إسحاق: إنه الذي كلمه الذئب، وكان ذلك سبب إسلامه، ذكر ذلك بعد ذكر رافع بن عميرة الذي كلمه الذئب.
(١) الاستيعاب (٣/ ١٢٤٥). (٢) في الإصابة: الأصيل. وهو خطأ. (٣) أسد الغابة (٢/ ٣١٥) التجريد (١/ ٢٣٠) الإصابة (٣/ ١٣٢). (٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤٦٤) معجم الصحابة للبغوي (٣/ ١٢٠) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٢٦٥) المعجم الكبير للطبراني (٧/ ٥) التاريخ الكبير (٤/ ٦٩) الثقات لابن حبان (٣/ ١٦٢) تهذيب الكمال (١١/ ٣٠١) تهذيب التهذيب (٤/ ١٣٣) الطبقات لابن سعد (٤/ ٣٠٥) الاستيعاب (٢/ ٦٣٩) أسد الغابة (٢/ ٣١٥) التجريد (١/ ٢٣٠) در السحابة فيمن دخل مصر من الصحابة (٧٣) الإصابة (٣/ ١٢٧). (٥) فوقها في الأصل: ند. (٦) فوقها في الأصل: ند نع. وفي الهامش: ند نع: وستين. (٧) في الأصل: ترتجز. ولعل الصواب ما ذكرت.