قلت: إذا يقتلوني. قال: فإذا قالوا لك ذلك فقولي: ربي رب هذه الطاغية، فإذا صليت فولها ظهرك. ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عندهم، قالت بنت رقيقة: فأخبرني أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان قالا: لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما فعلت أمكما؟ قلنا: هلكت على الحال التي تركتها. فقال: لقد أسلمت أمكما إذا (١).
وقال أبو موسى: سفيان بن قيس وفد مع الأشعث بن قيس إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأمره أن يؤذن لهم، فلم يزل يؤذن حتى مات. ذكره ابن شاهين، وهو عندي الأول، والله أعلم.
(بغ (٢)): وفي كتاب محمد بن إسماعيل: سفيان بن قيس بن أبان الثعلبي، روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكر له حديثا، ولم أجده في تاريخ البخاري الكبير (٣).
٢٢٠٢ - سفيان بن مجيب (٤). (ند نع فت).
قيل: إن له صحبة، روى عنه حجاج بن عبيد الثمالي في صفة جهنم.
روى يحيى بن أبي كثير عن أبي سلام عن الحجاج [١٨٩] بن عبيد (٥) الثمالي وكان قد رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحج معه حجة الوداع، أن سفيان بن مجيب حدثه وكان
(١) رواه كذلك ابن أبي عاصم (٦/ ٣٣٠٢) ومن طريقه أبي نعيم عن عمرو بن علي به. وكذا رواه ابن قانع (١/ ٢٩٧). وفي سنده: عبد ربه بن الحكم مجهول العين، ومع هذا وثقه ابن حبان. وقال ابن القطان: لا يعرف حاله. وقال ابن حجر في التقريب: مجهول. (٢) لم أجده في معجمه. (٣) لم أجده. (٤) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٥١٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٥٠٣) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٣٠٢) أسد الغابة (٢/ ٣٠١) التجريد (١/ ٢٢٧) الإصابة (٣/ ١٠٨). (٥) كذا في معرفة الصحابة لابن منده وأسد الغابة. وفي الأصل ومعرفة الصحابة لأبي نعيم: عبد الله.