بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ذي مران وطائفة من اليمن (١).
٢٢٢ - الأقرع الغفاري (٢).
في صحبته نظر، تفرد بالرواية عنه أبو حاجب.
حديثه عند أبي داود الطيالسي (٣) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يتوضأ الرجل بفضل وضوء المرأة.
[باب أكثم]
٢٢٣ - أكثم بن الجون (٤). (بر ند نع كن).
وقيل: ابن أبي الجون الخزاعي، وقيل: إنه أبو معبد.
قال أبو هريرة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأكثم بن الجون الخزاعي: يا أكثم: رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار، وما رأيت من رجل أشبه برجل منك به، الحديث. وروى أكثم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لي: يا أكثم (٥) اغز مع غير (٦) قومك
(١) في هامش الترجمة نص فيه بتر، لا أدري هل هو من الأصل أم لا، وهو كما يلي: () الله وقال () وسيف: وهو عندي والحميري () أعلم. (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٠٧) أسد الغابة (١/ ١٥٩) التجريد (١/ ٢٦) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٨١) الإصابة (١/ ٢٥٥). (٣) مسند الطيالسي (١٢٥٢)، لكنه لم يسم الصحابي، وسماه في طريق آخر: الحكم بن عمرو. ورواه البيهقي (١/ ١٩١) من طريق الطيالسي ثنا شعبة عن عاصم عن أبي حاجب عن الحكم بن عمرو وهو الأقرع. (٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٠٨) معجم الصحابة للبغوي (١/ ١٩٨) معجم الصحابة لابن قانع (١/ ٤٩) الثقات لابن حبان (٣/ ٢١) الطبقات لابن سعد (٤/ ٢٩٢) الاستيعاب (١/ ١٤١) أسد الغابة (١/ ١٦٠) التجريد (١/ ٢٧) الإصابة (١/ ٢٥٨). (٥) كذا في الاستيعاب، ولعله الصواب. وفي الأصل: يا أبا أكثم. (٦) كذا في الاستيعاب وسنن البيهقي (٩/ ١٥٧). وفي الأصل: عمر. ولعل الصواب ما ذكرت.