كان (من)(٢) المستضعفين بمكة، وكان مصاب البصر، فلما نزلت:{إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ} النساء: ٩٨، قال: ذُكرنا مع النساء والولدان، فتجهز يريد النبي - عليه السلام - فأدركه الموت بالتنعيم فنزلت:{وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} النساء: ١٠٠، الآية.
رواه إسرائيل وشريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عنه.
هكذا قال فيه ابن أبي حاتم (٣): أبو ضمرة بن العيص، وذكره في الكنى المجردة فيمن لا يعرف له اسم، وقد تقدم أنه ضمرة بن العيص (٤) لا أبو ضمرة، ولا ابن العيص، والله أعلم.
٦٢٩٣ - أبو ضمضم (٥). (بر).
غير منسوب، روى عنه الحسن بن أبي الحسن وقتادة أنه قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك.
وروى ثابت عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ألا تحبون أن تكونوا كأبي ضمضم (٦).
٦٢٩٤ - أبو ضميرة مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٧). (بر ند نع).
(١) الاستيعاب (٤/ ١٦٩٤) أسد الغابة (٥/ ١٣٧) التجريد (٢/ ١٨٠) الإصابة (٧/ ١٩٠). (٢) سقط من الأصل، وزدته من الاستيعاب. (٣) الجرح والتعديل (٩/ ٣٩٦). (٤) في الأصل: القيض. والصواب ما ذكرت. (٥) الاستيعاب (٤/ ١٦٩٤) أسد الغابة (٥/ ١٣٧) التجريد (٢/ ١٨٠) الإصابة (٧/ ١٩١). (٦) رواه أبو داود (٤/ ٤٨٨٧) من حديث ثابت عن عبد الرحمن بن عجلان. وهو مرسل. (٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٥٠١) الاستيعاب (٤/ ١٦٩٥) أسد الغابة (٥/ ١٣٧) التجريد (٢/ ١٨٠) الإصابة (٧/ ١٩٠).