على الأشتر، فمر بحابس (١)، وكان حابس من العباد فقال الأشتر: يا أمير المومنين حابس معهم، عهدي به والله مؤمن. فقال علي: والله لهو اليوم مؤمن (٢).
٩٠٩ - حابس بن سعد الطائي (٣). (خ ند نع بر ط بغ كن).
يعد في الحمصيين ويعرف فيهم باليماني، يقال: إنه ولاه عمر - رضي الله عنه - ناحية من نواحي الشام فرأى في المنام كأن الشمس والقمر يقتتلان، ومع كل واحد منهما كواكب، فقال له عمر: مع أيهما كنت؟. قال: مع القمر. قال: لا تلي لي عملا أبدا إذ كنت مع الآية الممحوة، فقتل وهو مع معاوية بصفين.
الطبراني (٤): نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي وأبو زيد الحوطي قالا: نا أبو اليمان الحكم بن نافع نا حريز بن عثمان عن عبد الله بن غابر الألهاني قال: دخل حابس بن سعد الطائي المسجد من السحر وقد أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - وناس يصلون في صدر المسجد، فقال: المراؤون ورب الكعبة ارعبوهم (٥) فمن أرعبهم (٦) فقد أطاع الله ورسوله، وقال: إن الملائكة تصلي من السحر في مقدم المسجد.
رواه إسحاق بن سليمان وغيره عن حريز.
(١) كذا في الاستيعاب. وفي الأصل: حابس. (٢) رواه الطبراني (٤/ ٣١). وسنده حسن إلا أن عبد الواحد بن أبي عون لم يدرك عليا، فهو منقطع. (٣) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢٣٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ١٥٥) معجم الصحابة للبغوي (٢/ ١٩٠) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٣٢) التاريخ الكبير (٣/ ١٠٨) الثقات لابن حبان (٣/ ٩٤) تهذيب الكمال (٥/ ١٨٣) تهذيب التهذيب (٢/ ١٠٩) الاستيعاب (١/ ٢٧٩) أسد الغابة (١/ ٣٩٦) التجريد (١/ ٩٤) الإصابة (١/ ٦٥٦). (٤) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٣٢) وعنه أبو نعيم (٢/ ١٥٥). ورواه أحمد (٤/ ١٠٥ - ١٠٩) بسند صحيح. (٥) كذا في مسنده أحمد والطبراني. وفي الأصل: ارغبوهم. (٦) كذا في مسنده أحمد. وفي الأصل: رغبهم.