وقيل: أبا أيوب، وقيل: أبا زيد، عم الأحنف بن قيس، وقيل: ابن عمه، وقيل، ليس بعمه ولا ابن أخي أبيه، بل سماه عمه توقيرا له، سكن البصرة، ونسبه بعضهم فقال: جارية بن قدامة بن مالك بن زهير، ويقال: جارية بن قدامة بن زهير ابن حصن، ويقال: حصين بن رزاح بن أسعد (١).
روى عنه المدنيون والبصريون، روى الأحنف بن قيس عن ابن عم له يقال له جارية بن قدامة أنه قال: يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا وأقلل لعلي أعقله. قال: لا تغضب (٢)، الحديث.
٧٤٩ - جارية بن مجمّع بن جارية الأنصاري (٣). (ط مو).
ذكره الطبراني وترجم له، والصحيح أنه: المجمّع بن جارية، وكذلك قاله إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي، وقيل: كان أبوه جارية من أصحاب مسجد الضرار، والله أعلم.
(١) ترجم ابن حجر في الإصابة هكذا: جارية بن قدامة بن مالك بن زهير بن حصن بن رزاح بن سعد ... إلخ. (٢) رواه أحمد (٣/ ٤٨٤) - (٥/ ٣٤) وابن حبان (١٢/ ٥٦٨٩ - ٥٦٩٠) والحاكم (٣/ ٦٥٧٨) والطبراني في الكبير (٢/ ٢٦١ - ٢٦٢) والطبراني في الأوسط (٧/ ٧٤٩١) وأبو يعلى (١٢/ ٦٨٣٨) وابن أبي شيبة (٥/ ٢١٦) وابن أبي عاصم (٢/ ١١٦٧) عن الأحنف عن جارية به. وسند أحمد صحيح. وقد رواه البخاري (٥/ ٥٧٦٥) عن أبي هريرة، وفيه أن رجلا قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - إلخ. (٣) المعجم الكبير للطبراني (٢/ ٢٦١) الثقات لابن حبان (٣/ ٦٠) أسد الغابة (١/ ٣٣٧) التجريد (١/ ٧٥) الإصابة (١/ ٥٥٦).