ياليل، وذلك بعد مقتل عروة بن مسعود فأسلموا كلهم غير ابنه كنانة. قاله المدائني، وقد ذكر أبو عمر (١) كنانة.
وعبد ياليل هذا هو القائل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ كان توجه من مكة إليهم عارضا ما جاء به من عند الله تعالى عليهم وأن يأووه وينصروه فقال له عبد ياليل: لئن كنت رسول الله إني لأعظم خطرا وأجل أمرا من أتكلم بين يديك أو أكلمك، ولئن كنت تكذب على الله تعالى فما ينبغي لأحد ()(٢).
[من اسمه عبد]
٣٤٧٨ - عبد بن آدم (٣)، أبو رصعة البلوي. (بغ مو).
ممن بايع تحت الشجرة، سكن مصر، اختلف في اسمه. قال جعفر يعني المستغفري: قيل: اسمه عبد.
٣٤٧٩ - عبد بن الأزور (٤) الأسدي (٥). (مو).
وقيل: ضرار بن الأزور، وهو الأشهر.
أورده المستغفري في باب العين، وقيل: إن عبد بن الأزور هو الذي قتل مالك بن نويرة بأمر خالد بن الوليد - رضي الله عنه -، تقدم نسب ضرار في حرف الضاد.
٣٤٨٠ - عبد بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة الأسدي، أبو أحمد (٦).
(١) الاستيعاب (٣/ ١٣٣٠). (٢) في الأصل بياض بمقدار كلمة أو أكثر. (٣) فوقها في الأصل: بغ. (٤) كذا في الإصابة وأسد الغابة وعند المصنف في نفس هذه الترجمة: بن الأزور. وفي الأصل هنا: عبد الأزور. (٥) أسد الغابة (٣/ ٢٦٤) التجريد (١/ ٣٦٠) الإصابة (٤/ ٣٢١). (٦) الاستيعاب (٢/ ٨٢٠) أسد الغابة (٣/ ٢٦٥) التجريد (١/ ٣٦٠) الإصابة (٤/ ٣٢١).