روى أبو يعلي الموصلي في مسنده (٢) نا عمرو (٣) بن الضحاك بن مخلد نا أبي نا طالب بن سلم (٤) بن عاصم بن الحكم قال: حدثني بعض أهلنا أنه سمع جدي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا إن الله عز وجل نظر إلى أهل الجمع فقبل من محسنهم وشفع محسنهم (٥) في مسيئهم فتجاوز عنهم جميعا (٦).
كذا خرجه الباوردي، وترجم به العثماني أيضا.
(فت): لعله أخ لمعاوية وعمر وعلي وحسان بني الحكم، والله أعلم.
٢٨٠٨ - عاصم بن سفيان الثقفي (٧). (ط بر نع ند بغ).
روى عنه ابنه قيس، لا يصح حديثه.
(نع (٨) بغ): عاصم بن بشر الثقفي، سكن المدينة، وساقا له حديثا أن عمر بن الخطاب بعث إليه يعني عاصما يستعين به على بعض الصدقة فأبى، وفيه: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا كان يوم القيامة أمر بالوالي فيوقف على جسر
(١) أسد الغابة (٢/ ٤٨٨) التجريد (١/ ٢٨١) الإصابة (٣/ ٤٦٢). (٢) (١٢/ ٦٨٣٢). (٣) في الأصل: عمر. والصواب ما ذكرت. (٤) كذا في الأصل. ولطالب هذا ترجمة في الثقات لابن حبان (٦/ ٤٩٢). وفي مسند أبي يعلى: سلمى. (٥) كذا في مسند أبي يعلى وأسد الغابة والإصابة: وفي الأصل: عنهم. وفوقها: كذا. إشارة إلى تضعيفها. (٦) طالب لم يوثقه غير ابن حبان وشيخه مجهول. (٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٥) المعجم الكبير للطبراني (١٧/ ١٧٥) التاريخ الكبير (٦/ ٤٧٩) الثقات لابن حبان (٣/ ٢٨٧) تهذيب الكمال (١٣/ ٤٨٤) تهذيب التهذيب (٥/ ٣٧) الاستيعاب (٢/ ٧٨١) أسد الغابة (٢/ ٤٨٨) التجريد (١/ ٢٨١) الإصابة (٣/ ٤٦٣). (٨) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٥). والذي فيه: عاصم بن سفيان الثقفي.