ويقال: أبو رائطة (٣)، واسمه عبد الله بن كرامة المذحجي، روى عنه الشعبي قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - جلوسا فقال لقوم سفر: لا يصحبنكم جلال من هذه النعم -يعني الضوال - فذكر الحديث (٤)[٥٣٤].
استدركه أبو موسى على ابن منده فقال: أبو ريطة، وقد خرجه ابن منده (٥) والطبراني (٦) وأبو نعيم (٧) فقالوا: أبو رائطة المذجحي، وحديثهم يدل على أنه رجل واحد، والله أعلم.
٦١٤٩ - أبو ريطة ءاخر (٨). (نع مو).
روت أم يونس بنت يقظان المجاشعية قالت: حدثتني ريطة وكان أبوها من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أبيها قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لأن ألطع (٩) قصعة أحب إلي من أن أتصدق بملئها طعاما (١٠).
(١) في التجريد: ريط. (٢) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٥٩٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٧٤) المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ٣٧٦) أسد الغابة (٥/ ٩٣) التجريد (٢/ ١٦٧) الإصابة (٧/ ١٢٣). (٣) فوقها في الأصل: ط ند نع. (٤) رواه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٧٦) وابن منده (٢/ ٨٦٥) وأبو نعيم (٤/ ٤٧٤). وفي سنده علي بن أبي علي أظنه اللهبي متروك. (٥) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٨٦٥). (٦) المعجم الكبير للطبراني (٢٢/ ٣٧٦). (٧) (٤/ ٤٧٤). (٨) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٧٥) أسد الغابة (٥/ ٩٢) التجريد (٢/ ١٦٧) الإصابة (٧/ ١٢٣). (٩) أي ألحس. انظر الصحاح (٣/ ٥٦٩). (١٠) رواه أبو نعيم (٤/ ٤٧٥). وأم يونس لم أعرفها، وكذا الراوي عنها: نصر بن علي.