ذكره الجارود في كتاب الكنى له: نا محمد بن إسماعيل بن سالم نا محمد بن قيس نا وكيع نا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر برجل يقال له: المضطجع فسماه المنبعث. قال: ونا ابن المقرئ قال: نا سفيان عن هشام عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر، نحوه معناه مرسلا.
وقال أبو داود في كتابه في تغيير الأسماء: وسمى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المضطجع المنبعث.
٥١٩٢ - المنبعث (٣). (فت).
ذكره الأموي عن ابن إسحاق فيمن هبط إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من عبيد أهل الطائف فأسلموا وعتقوا المنبعث، وكان عبدا لعثمان بن عامر بن معتب، وذكره الواقدي أيضا بنصه.
قال (فت): فانظره أهو الأول أم هو آخر؟ وأكبر ظني أنه رجل آخر، والله أعلم.
[من اسمه منظور]
٥١٩٣ - منظور بن لبيد بن عقبة بن رافع بن امرئ القيس بن زيد الأنصاري الأشهلي (٤). (فت طل).
(١) في الهامش هنا: تكتب هذه التراجم قبل ترجمة المنذر. (٢) الإصابة (٦/ ١٦٦). (٣) الإصابة (٦/ ١٦٦). (٤) التجريد (٢/ ٩٦) الإصابة (٥/ ١٧٦).