من آل ذي لعوة. روى عنه أبو وائل شقيق بن سلمة، قال: برز يوما الحسين ابن علي فقال: هل من مبارز؟ فأقبل إليه رجل من آل ذي لعوة اسمه: الزبرقان بن أصلم وكان شديد البأس، فقال: ويلك من أنت؟ فقال: أنا الحسين بن علي، فقال له الزبرقان: انصرف يا بني، فإني والله لقد نظرت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقبلا من ناحية قباء، وذكر الحديث (٢).
١٧٩٠ - الزبرقان بن بدر التميمي (٣). (ط ند نع بر).
يعد في أعراب البصرة، يكنى: أبا عياش، وقيل: أبو شذرة (٤)، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قومه منهم عطارد بن حاجب وقيس بن عاصم، وكان الزبرقان أحد ساداتهم، فأسلموا، وذلك في سنة تسع، فقاموا بين يديه - صلى الله عليه وسلم - يفاخرونه، الحديث مشهور (٥).
(١) كذا في الأصل والإنابة (١/ ٢٢٢) والإصابة (٢/ ٤٥٦). وفي معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٩٠) وأسد الغابة (٢/ ١٥٢) والتجريد (١/ ١٨٨): أسلم. (٢) رواه ابن منده وأبو نعيم (٢/ ٣٩٠) بسند فيه عمرو بن شمر متروك. (٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٨٩) المعجم الكبير للطبراني (٥/ ٢٧٧) الثقات لابن حبان (٣/ ١٤٢) الاستيعاب (٢/ ٥٦٠) أسد الغابة (٢/ ١٥٣) التجريد (١/ ١٨٨) الإصابة (٢/ ٤٥٤). (٤) كذا في الأصل. وهكذا ضبطه ابن ماكولا في الإكمال (٤/ ٢٧٠). وفي الاستيعاب: سدرة. وأفاد المحقق أن في نسختين منه: شذرة. وعليه فقوله: "سدرة" تصحيف. (٥) انظر الطبقات لابن سعد (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤) (٢/ ١٦١).