وكان طليحة يعد بألف فارس لشدته وشجاعته وبصره بالحرب، وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من بني أسد وأسلموا، فلما ارتدت العرب بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ارتد طليحة وأخوه، وادعى طليحة النبوءة، فلما أوقع بهم خالد بن الوليد، هرب طليحة إلى الشام، ثم أسلم إسلاما صحيحا لم يغمص عليه فيه، وشهد القادسية ونهاوند مع المسلمين.
٢٧٧٩ - طليحة الديلي (٢). (بر بغ).
قال أبو عمر (٣): مذكور في الصحابة، لا أقف له على خبر.
وقال البغوي (٤): رأيت في كتاب محمد بن إسماعيل البخاري (٥): طليحة الديلي (٦) سكن المدينة وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثا، ولم يذكر ابن إسماعيل الحديث، ولم أجده عنده.
[من اسمه طهفة]
٢٧٨٠ - طهفة بن زهير (٧). (نع بر).
(١) الاستيعاب (٢/ ٧٧٣) أسد الغابة (٢/ ٤٧٦) التجريد (١/ ٢٧٩) الإصابة (٣/ ٤٤٠). (٢) معجم الصحابة للبغوي (٣/ ٤٣٧) الاستيعاب (٢/ ٧٧٣) أسد الغابة (٢/ ٤٧٧) التجريد (١/ ٢٧٩) الإصابة (٣/ ٤٤١). في معجم الصحابة للبغوي: الدئلي. (٣) الاستيعاب (٢/ ٧٧٣). (٤) في المعجم (٣/ ٤٣٧). (٥) لم أجده. (٦) في معجم الصحابة للبغوي: الدئلي. (٧) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٩١) الاستيعاب (٢/ ٧٧٤) أسد الغابة (١/ ٤٧٧) التجريد (١/ ٢٧٩) الإصابة (٣/ ٤٤١).