حدثني بعض أصحابنا عن عبد الملك بن عمر (١) فذكر ()(٢) وفيه: أنه قرب له بعيرا فركب متوجها إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فمات في الطريق، قال: ويقال: إن هذه الآية نزلت فيه: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا} النساء: ١٠٠، الآية (٣).
٤٢٨ - أكيدر بن عبد الملك (٤). (ند نع).
صاحب دومة الجندل، كاتَبه النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم وأهدى إليه، يأتي ذكر إسلامه من حديث حذيفة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث بعثا إلى دومة الجندل فقال: إنكم ستجدون أكيدر خارجا (٥).
ثم ذكر إسلامه بطوله (٦).
٤٢٩ - أنجشة (٧). (ند بر).
الحادي العبد الأسود. قاله أنس بن مالك، روى أنس حديث رويدك يا
(١) في الإصابة: عمير. (٢) في الأصل بياض بمقدار كلمة. (٣) لكن عبد الله بن زياد هو ابن سمعان متروك كما في الإصابة (١/ ٣٥١). وقد أطال ابن حجر في بيان إسلامه وصحبته فراجعه. (٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١/ ٣٢٥) أسد الغابة (١/ ١٦٢) التجريد (١/ ٢٧) الإنابة إلى معرفة المختلف فيهم من الصحابة (١/ ٨٣) الإصابة (١/ ٣٧٨). (٥) رواه الحاكم (٤/ ٨٥٨٥) عن حذيفة. وسنده حسن إلا موسى بن أبي المختار لم يوثقه غير ابن حبان. وروى قصة بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه بعثا بلفظ آخر النسائي (٨/ ٥٣٠٢) وأحمد (٣/ ١٢١) وابن حبان (١٥/ ٧٠٣٧) وابن أبي شيبة (٦/ ٣٩٤) والبيهقي (٣/ ٢٧٣) من طريق محمد بن عمرو بن علقمة عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ به. وسنده حسن. (٦) وقد رد ابن الأثير في أسد الغابة (١/ ١٦٢) على ابن منده في قوله بإسلامه، وقد أطال ابن حجر في بيان عدم إسلامه. فليراجع فيه (١/ ٣٧٩ - ٣٨٠ - ٣٨١). (٧) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٣٠) أسد الغابة (١/ ١٧٠) الإصابة (١/ ٢٦٩).