٧٠٧١ - فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابي (١). (بر).
قال ابن إسحاق: تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاة ابنته زينب، وخيرها حين أنزلت ءاية التخيير فاختارت الدنيا ففارقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول: أنا الشقية.
هكذا (٢) قال. وهذا عندنا غير صحيح لأن ابن شهاب يروي عن أبي سلمة وعروة عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين خير أزواجه بدأ بها فاختارت الله ورسوله. قالت: وتتابع أزواجه - صلى الله عليه وسلم - على ذلك (٣).
وقال قتادة وعكرمة: كان عنده حين خيرهن تسع نسوة، وهن التي توفي عنهن.
وقيل: إن التي كانت تقول: أنا الشقية، هي التي استعاذت منه - صلى الله عليه وسلم -، واختلف في التي استعاذت اختلافا كثيرا، ولا يصح فيها شيء (٤).
وقيل: إن الضحاك بن سفيان عرض عليه فاطمة ابنته وقال: إنها لم تصدع قط، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: لا حاجة لي بها.
وقيل: إنه تزوجها سنة ثمان.
وقال ابن منده: إن التي وصفها أبوها بأنها لم تمرض قط، هي عمرة الكلابية، والله أعلم.
٧٠٧٢ - فاطمة بنت عبد الله أم عثمان بن أبي العاص الثقفي (٥). (بر).
(١) الاستيعاب (٤/ ١٨٩٩) أسد الغابة (٥/ ٥٢٣) التجريد (٢/ ٢٩٤) الإصابة (٨/ ٢٧٢). (٢) فوقها في الأصل: بر. قلت: انظر (٤/ ١٨٩٩ - ١٩٠٠). (٣) رواه البخاري (٤/ ٤٥٠٧) (٥/ ٤٩٦٢) ومسلم (٢/ ١٤٧٧). (٤) انظر الطبقات لابن سعد (٨/ ١٤١). (٥) الاستيعاب (٤/ ١٩٠٠) أسد الغابة (٥/ ٥٢٤) التجريد (٢/ ٢٩٤) الإصابة (٨/ ٢٧٥).