مختلف فيه، فقيل: زيد بن خارجة، وقيل: خارجة بن زيد، ونُراه المتقدم صاحب أبي بكر.
وساق له القصة بطولها: أن النعمان بن بشير قال: مات رجل منا يقال له: خارجة بن زيد.
ووافق أبا نعيم على إخراج الترجمتين أبو القاسم الطبراني (١)، وأن المتكلم على لسانه هو الثاني منهما.
ووافق أبا عمر بن عبد البر [١١٧] على أن المتكلم على لسانه هو زيد بن خارجة: إمام هذه الصناعة والمتقدم على الجماعة الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري (٢) - رضي الله عنه -، وهو الأظهر، والله أعلم.
١٣٩٨ - خارجة بن الصلت (٣). (بر).
يعد في الكوفيين، روى عنه الشعبي. (ند (٤) نع): أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره.
روى خارجة هذا أن عمه أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم ثم رجع فمر بمجنون موثق بالحديد فقال بعضهم: عندك شيء تداويه به؟ فإن صاحبكم جاء بالخير. فقلت: نعم فرقيته بأم الكتاب، وذكر الحديث (٥).
(١) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ٢٠٢). (٢) التاريخ (٣/ ٣٨٣). (٣) كذا في الاستيعاب (٢/ ٤١٩) ومعرفة الصحابة لابن منده (١/ ٣١٤) والآحاد والمثاني (٥/ ١٥٣) والطبقات (٦/ ١٩٧) وتهذيب الكمال (٨/ ١٣) والثقات (٤/ ٢١١) والجرح والتعديل (٣/ ٣٧٤) وأسد الغابة (٢/ ٨) والتجريد (١/ ١٤٧) الإنابة (١/ ١٩٢) والإصابة (٢/ ٢٩٦). وفي الأصل: الصلب. (٤) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٥١٢). (٥) رواه أبو داود (٣٤٢٠ - ٣٨٩٦ - ٣٩٠١) وأحمد (٥/ ٢١٠ - ٢١١) وابن حبان (١٣/ ٦١١٠ - ٦١١١) وابن أبي شيبة (٥/ ٤٨) وغيرهم.