هاجرت مع أمها أم حبيبة بنت أبي سفيان إلى الحبشة. قاله الزهري، لا تعرف لها رواية.
قلت: لم يزد ابن منده على هذا، وفيما قال وهمان اثنان:
أحدهما: قوله: بنت عبد الله بن جحش، وإنما هو عبيد الله (٢).
والثاني: قوله: لا تعرف لها رواية، فروايتها معروفة في الحديث الرباعي الذي اجتمع فيه أربع صحابيات وهو: ويل للعرب من شر قد اقترب (٣). اللهم إلا أنه إن كان عنى أنها لم ترو عن النبي - عليه السلام - شيئا، والله أعلم.
وقد ذكرها [٥٨٣] أبو موسى المديني ويقال: بنت عبيد الله ()(٤) روايتها الحديث الذي ذكرته ولم ينبه على أن ابن منده أخرجه، ويلزم أيضا أبا نعيم إخراجه، والله أعلم.
٦٧١١ - حبيبة بنت عمرو بن حصن (٥). (ند نع).
هاجرت إلى الحبشة، وهي من بني زريق. قاله ابن حبيب.
٦٧١٢ - وحبيبة بنت قيس بن زيد بن عامر بن سواد (٦). (ز).
(١) تهذيب الكمال (٣٥/ ١٤٩) تهذيب التهذيب (١٢/ ٤٣٧) الاستيعاب (٤/ ١٨٠٩) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٤٦) أسد الغابة (٥/ ٤٠٣) التجريد (٢/ ٢٥٨). (٢) وكذلك هو في الاستيعاب والاستدراك على الاستيعاب للطليطلي وأسد الغابة. (٣) الحديث المذكور من رواية أمها لا من روايتها، خرجه البخاري (٣/ ٣١٦٨ - ٣٤٠٣) (٦/ ٦٦٥٠ - ٦٧١٦) ومسلم (٤/ ٢٨٨٠). (٤) في الأصل كلمة غير مقروءة فيها بتر. (٥) الاستيعاب (٥/ ٢١٤) أسد الغابة (٥/ ٤٠٣) التجريد (٢/ ٢٥٨) الإصابة (٨/ ٨٣). (٦) التجريد (٢/ ٢٥٨) الإصابة (٨/ ٨٣).