الجذامي عبد يقال له سندر فوجده يقبل جارية له فخصاه وجدعه، وحديثه مشهور (١).
وقال البخاري (٢) والبغوي (٣) وابن السكن: سندر يكنى أبا الأسود.
وقال الطبراني (٤) وأبو نعيم (٥): سندر أبو عبد الله.
وذكروا حديثه مع مولاه عن (٦) ابنه عبد الله عنه. وله حديث غير هذا.
وقال البغوي (٧): وقد روى سندر أو ابن سندر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا.
٢٤٧٢ - سَنْبَر الأبراشي (٨). (مو).
حليف لعمرو بن حسان. ذكره ابن ماكولا وغيره أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعه على الإسلام، وقال: على أني أرجع إلى قومي، فبايعهم. ثم رجع إليه فقال: ما تركت يا رسول الله ورائي أحدا إلا بايعته وآمن بك غير عجوز من كلب إحدى بني الجون وهي أمي قال: ارفق بها، الحديث.
٢٤٧٣ - سويبط بن سعد (٩) بن حرملة بن مالك بن عتبة (١٠) بن السباقبن
(١) رواه البيهقي (٨/ ٣٦) وابن سعد (٧/ ٥٠٥) من طريق عمرو به. ... ورواه الطبراني في الكبير (٧/ ١٦٩) من وجه آخر بسند فيه ابن لهيعة. (٢) التاريخ الكبير (٤/ ٢١٠). (٣) معجم الصحابة (٣/ ٢٧٥). (٤) المعجم الكبير (٧/ ١٦٩). (٥) المعرفة (٢/ ٥٤٩). (٦) في الأصل: من. والصواب ما ذكرت. (٧) معجم الصحابة (٣/ ٢٧٥). (٨) كذا في الأصل والتجريد (١/ ٢٤٢). وفي أسد الغابة (٢/ ٣٤٩) والإصابة (٣/ ١٦٠): الإراشي. وفي الإكمال لابن ماكولا (٤/ ٣٧٨): الأبواشي. (٩) في الهامش بلون أحمر بنفس الخط: سعد لم يذكره ابن منده ولا أبو نعيم. (١٠) كذا في الأصل. وفي الاستيعاب ومعرفة الصحابة لأبي نعيم وأسد الغابة والإصابة: عميلة.