روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا حرس معه النفر ليلة في الغزو وقال لهم: إذا أصبح قد أوجبتم. وروى أيضا أن رجلا نذر ألا يجلس ولا يأوي في ظل ولا يتكلم في ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فأمره أن يجلس، الحديث، خرجه أبو زرعة الرازي الحافظ في مسند الشاميين من الصحابة، وترجم ابن قانع (٢) باسمه دون أن ينسبه وخرج له الحديث الأول.
٤٩١٣ - مدلج [٤٢٩] الأنصاري (٣). (فت).
وجهه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو صبي إلى عمر بن الخطاب يدعوه له، فدخل عليه وهو نائم في القائلة بغير إذن فاستيقظ عمر مسرعا فزعا فانكشف بعض جسده فنظر إليه الغلام فحزن لذلك عمر وقال: وددت لو أن الله بفضله نهى عن الدخول علينا في هذه الساعات إلا بإذننا، ثم انطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد هذه الآيات قد أنزلت:{لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ} ... النور: ٥٨، الآيات، فخر لله ساجدا. ذكره الماوردي (٤).
[من اسمه مرارة]
٤٩١٤ - مرارة بن ربيعة، ويقال: ابن ربيع العمري الأنصاري (٥). (بغ بر ند نع).