حكى ابن وزير عن عبد العزيز بن ميسرة الحضرمي، وكان أعلم أهل مصر بأهل مصر، ويُكثر من أخبارها قال: وجدت بخط شيخنا ابن قديد: الذي أعرفه عن حميد بن سلامة أن ضبع أتى بابنه بحر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو غلام فقال له: إنه لا يعيش لي ولد فادع لي فيه بالبركة، فدعا له. ذكره العثماني في باب بحر، وهكذا ضبط الاسمين ابن الفرضي رحمه الله.
٢٧٢٩ - ضريح بن عرفجة (٣). (مو).
وقيل: عرفجة بن ضريح.
أورده ابن شاهين، روى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إنها ستكون هنات وهنات فمن رأيتموه يريد أن يفرق أمر أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فاقتلوه كائنا من كان (٤).
اختلف في اسم هذا الرجل على وجوه فقيل فيه: عرفجة بن ضريح (٥)، وهو الأشهر، والله أعلم.
٢٧٣٠ - ضغاطر الأسقف الرومي (٦). (مو).
(١) في الأصل: ان. ولعل الصواب ما ذكرت. (٢) أي: ابن حذيم كما في الإصابة (٣/ ٣٩٤). (٣) أسد الغابة (٢/ ٤٤٨) التجريد (١/ ٢٧٢) الإصابة (٣/ ٤٠٩). (٤) رواه ابن شاهين. وسيأتي قريبا أنه عند مسلم. (٥) في الأصل وأسد الغابة: شريح. والصواب ما ذكرت. وكذلك هو في الترجمة وفي الإصابة. وقد أخرج الحديث مسلم (٣/ ١٨٥٢). (٦) أسد الغابة (٢/ ٤٤٨) التجريد (١/ ٢٧٢) الإنابة (١/ ٢٩٨) الإصابة (٣/ ٤٠٥).