وقال بعضهم (١): زهير بن طهفة الكندي، وقيل: هما واحد، ثم ساق له حديثا رواه إياد بن لقيط عن زهير بن علقمة، وسيأتي في بابه إن شاء الله تعالى.
١٨١٦ - زهير بن أبي جبل (٢). (بر نع مو كو).
هو زهير بن عبد الله بن أبي جبل.
(نع (٣) مو): زهير بن عبد الله الشنوي، وقيل: زهير بن أبي جبل، وقيل: محمد ابن زهير بن أبي جبل.
روى عنه أبو عمران الجوني، يعد في البصريين، روى أبو عمران الجوني عن زهير هذا رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من بات فوق إنجار (٤) ليس حوله ما يدفع القدم (٥) به فقد برئت منه الذمة (٦).
(١) هو ابن منده. وقد أفرده أبو نعيم وابن حجر في الإصابة بترجمة (٢/ ٤٧٤). (٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٨٢) الاستيعاب (٢/ ٥١٩) أسد الغابة (٢/ ١٦٨) التجريد (١/ ١٩١) الإصابة (٢/ ٥٣٦) الإكمال (٢/ ٤٨). (٣) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٣٨٢). (٤) وهو السطح الذي ليس حواليه ما يرد الساقط عنه كما في النهاية. (٥) في الأصل: القوم. والصواب ما ذكرت. (٦) رواه أحمد (٥/ ٧٩) والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٤) وسعيد بن منصور (٢/ ٢٣٩١) والبيهقي في الشعب (٤/ ١٧٨) وأبو نعيم (٢/ ٣٨٢). وسند سعيد بن منصور صحيح. لكن رواه هشام الدستوائي عن أبي عمران عن زهير عن رجل. رواه أحمد (٥/ ٧٩) والبيهقي في الشعب (٤/ ١٧٩). لكن في سند أحمد: أزهر بن القاسم مختلف فيه، لكنه صدوق، وفي سند البيهقي: يحيى بن أبي طالب مختلف فيه، والظاهر أنه صدوق كذلك. وللحديث شاهد عن سمرة عند الحارث في مسنده (٢/ ٨٦٣ - زوائد الهيثمي). وفيه عنعنة الحسن، والخليل بن زكريا متروك. ... = = وآخر عن علي بن شيبان. رواه أبو داود (٤/ ٥٠٤١) والبخاري في الأدب المفرد (١١٩٢) وابن عدي في الكامل (٣/ ٣٤٧). وفي سنده عمر بن جابر الحنفي ووعلة بن عبد الرحمن بن وثاب اليمامي لم يوثقهم غير ابن حبان. قال البخاري في الأدب المفرد: في إسناده نظر.