أورده ابن عقدة بسنده عن أبي الطفيل قال: كنا عند علي بالرحبة (٢) يقول: أنشد الله تعالى من شهد يوم غدير خم إلا قام. فقام سبعة عشر رجلا منهم أبو قدامة الأنصاري، فذكره.
٦٤٤٧ - أبو قدامة بن الحارث (٣). (طل).
من بني عبد مناة (٤)، شهد بدرا. ذكره العدوي.
من يكنى بأبي قيس
٦٤٤٨ - أبو قيس صيفي بن الأسلت (٥) الأنصاري (٦). (بر مو).
أحد بني وائل بن زيد، تقدم في حرف الصاد، كانت عنده كبشة بنت معن بن عاصم، فتوفي عنها، يقال: إن فيها نزلت: {وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} النساء: ٢٢. لما مات عنها أبو قيس، خطبها ابنه قيس فاستأذنت النبي - عليه السلام -، فنزلت الآية.
قال أبو موسى: أبو قيس الأنصاري، وساق بسنده قال: توفي أبو قيس وكان من صالح الأنصار، فخطب ابنه امرأته، الحديث. ثم قال بعده: أبو قيس بن
(١) أسد الغابة (٥/ ١٩٤) التجريد (٢/ ١٩٤) الإصابة (٧/ ٢٧٤). (٢) في الأصل: بن الرحبة. (٣) التجريد (٢/ ١٩٤) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (٤٣) الإصابة (٧/ ٢٧٥). (٤) كذا في أغلب المصادر. وفي الأصل: مناف. (٥) كذا في الاستيعاب وأسد الغابة. وفي الأصل: الأست، والصواب ما ذكرت. (٦) الاستيعاب (٤/ ١٧٣٤) أسد الغابة (٥/ ١٩٧) التجريد (٢/ ١٩٥) الإصابة (٧/ ٢٧٧).