ذكره سعيد يعني القرشي وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كتب له كتابا ولقومه من طيء أن لهم ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وفارقوا المشركين. وكتب المغيرة (٢).
٢٨٢٣ - عامر بن الأضبط الأشجعي (٣). (بر مو).
ذكره ابن شاهين وغيره، هو الذي قتلته سرية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مسلم يظنونه متعوذا بقول لا إله إلا الله، فوداه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال لقاتله قولا عظيما، وفيه نزلت:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا} النساء: ٩٤. الآية (٤)، وقيل: إن المقتول في تلك السرية مرداس بن نهيك.
٢٨٢٤ - عامر بن الأكوع (٥). (ند نع بر بغ).
والأكوع اسمه سنان.
روى عنه ابن أخيه سلمة بن عمرو بن الأكوع ونصر بن دهر، استشهد عامر
(١) أسد الغابة (٢/ ٤٩١) التجريد (١/ ٢٨٢) الإنابة (١/ ٣١٢) الإصابة (٣/ ٤٦٦). (٢) ذكره ابن سعد (١/ ٢٦٩). (٣) الطبقات لابن سعد (٤/ ٢٨٢) الاستيعاب (٢/ ٧٨٥) أسد الغابة (٢/ ٤٩١) التجريد (١/ ٢٨٢) الإصابة (٣/ ٤٦٦). (٤) رواه أحمد (٦/ ١١) وابن أبي شيبة (٧/ ٤٢٥) والبيهقي (٩/ ١١٥) وابن الجارود (٧٧٧) من طريق ابن إسحاق حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه. ويزيد ثقة والقعقاع قال البخاري وخليفة: له صحبة. ونفاها غيرهما. (٥) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٣/ ٤٣٩) الطبقات لابن سعد (٤/ ٣٠٣) الاستيعاب (٢/ ٧٨٥) أسد الغابة (٢/ ٤٩٢) التجريد (١/ ٢٨٣) الإصابة (٣/ ٤٦٦).