وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه عباد بن جمهور (١).
ابن منده (٢): أنا محمد بن محمد بن يعقوب النيسابوري [٣٣٢] نا محمد بن عبد الله بن جيرويه نا عبد المؤمن بن أحمد (أبو عمرو الختلي)(٣) نا حيان (٤) بن السري قال: سمعت عباد بن جمهور يحدث عن علباء بن أصمع قال: وفدت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخلت عليه وسمعته يقول: إن الناس إذا أقبلوا على الدنيا وأضروا بالآخرة، ورضي كل قوم بما يشتهون، وتركوا الدين ورضوا، عمهم الله عز وجل بغضبه، ثم دعوا فلم يجب لهم (٥).
٣٧٧٧ - علباء السلمي (٦). (ط ند نع بر).
وقيل: اليشكري (٧). يعد في أهل المدينة، له (٨) حديث واحد يرويه عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصاري عن أبيه عن علباء السلمي قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، وفي رواية: على حثالة الناس (٩).
(١) في أسد الغابة والإصابة: جهور. (٢) رواه أبو نعيم (٤/ ٧٣) عن نفس الشيخ به. (٣) لا يظهر مما بين القوسين إلا أسافل الحروف، وأتممتها من معرفة الصحابة لأبي نعيم. (٤) كذا في الأصل ومعرفة الصحابة لأبي نعيم. وفي الإصابة: حبان. (٥) ورجال إسناده مجاهيل. (٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٧٢) المعجم الكبير للطبراني (١٨/ ٨٤) الثقات لابن حبان (٥/ ٢٨٠) الاستيعاب (٣/ ١٢٤٥) أسد الغابة (٣/ ٣٨٦) التجريد (١/ ٣٨٩) الإصابة (٤/ ٤٤٩). (٧) فوقها في الأصل: نع. (٨) فوقها في الأصل: بر. (٩) رواه أحمد (٣/ ٤٩٩) ومن طريقه الحاكم (٤/ ٨٥١٧) بسند صحيح.