وذكر ابن منده وأبو نعيم (١) أنه أحد الذين نزلت فيهم الآية: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} ... التوبة: ٩٢، الآية. فدل على أن أبا موسى رحمه الله وهم في تسميته سالم بن عمرو في البكائين لاتفاق هؤلاء الأئمة على أنه سالم بن عمر (٢)، والله أعلم.
١٩٥٤ - سالم بن عوف (٣). (فت).
أحد بني عمرو بن عوف بن الحارث بن الخزرج، حليف لبني زعوراء بن عبد الأشهل. ذكره الأموي عن ابن إسحاق فيمن شهد بدرا منهم.
١٩٥٥ - سالم بن وابصة (٤). (ند نع طل بغ فت).
مجهول. روى عنه فضيل بن عمرو. حديثه: إن شر هذه السباع الأثعل، يعني الثعلب.
وقال البغوي (٥): لا أحسب فضيل بن عمرو سمع من سالم بن وابصة، وحدث بهذا الحديث بقية عن مبشر بن عبيد، ومبشر ضعيف جدا.
(١) في المعرفة (٢/ ٤٨٥). (٢) الصواب عمير، لأن ابن منده وأبا نعيم وابن عبد البر اتفقوا على عمير. وانفرد أبو موسى بعمرو. (٣) التجريد (١/ ٢٠٤) الإصابة (٣/ ٩). (٤) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٤٦٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ٤٨٥) معجم الصحابة للبغوي (٣/ ١٥٢) الاستدراك على الاستيعاب للطليطلي (١٧) أسد الغابة (٢/ ٢١٧) التجريد (١/ ٢٠٤) الإنابة (١/ ٢٤١) الإصابة (٣/ ١٠). (٥) في معجم الصحابة (٣/ ١٥٢) بنحوه.