والثاني: مررنا يوما ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد على المنبر فقلت: لقد حدث أمر فجلست فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} البقرة: ١٤٤، الحديث. وفيه: فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى للناس الظهر (١).
٦٢١٤ - أبو سعيد الإسكندري (٢). (مو).
ويقال: الإسكندراني. أورده يحيى وقال: قال الدارقطني: أراه صحابي. وقد أورده أبو نعيم فيمن يروي حديث السحور من الصحابة.
روى بحر بن كنيز عن عمران القصير عن أبي سعيد الإسكندراني قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تسحروا فإن في السحور بركة، الحديث (٣).
٦٢١٥ - أبو سعيد أو سعد الأنصاري (٤). (بر).
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثين أنه قال: البر والصدقة وحسن الجوار عمارة الديار وزيادة في الأعمار. روى عنه أبو مليكة، فيه وفي الذي قبله نظر.
٦٢١٦ - أبو سعيد الأنصاري (٥). (ند نع).
زوج أسماء بنت السكن.
(١) رواه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٠٣) والنسائي في الكبرى (٦/ ٢٩١). وفي سنده مروان بن عثمان ضعيف. (٢) أسد الغابة (٥/ ١٠٩) التجريد (٢/ ١٧٢) در السحابة (١٢٩) الإنابة (٢/ ٢٧٣). (٣) وبحر بن كنيز متروك. وقد صح الحديث في الصحيحين من غير هذا الوجه فرواه البخاري (٢/ ١٨٢٣) ومسلم (٢/ ١٠٩٥). (٤) الاستيعاب (٤/ ١٦٧٣) أسد الغابة (٥/ ١١٢) الإصابة (٧/ ١٥١). (٥) معرفة الصحابة لابن منده (٢/ ٦١٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٤/ ٤٨٤) أسد الغابة (٥/ ١١٠) التجريد (٢/ ١٧٢) الإصابة (٧/ ١٤٨).