سليمان، وقيل: أبو الوليد القرشي المخزومي (١). (خ ط ند نع بر بغ كن خ م د س ق).
أمه لبابة الصغرى، وقيل: الكبرى، والأكثر أنها الصغرى بنت الحارث بن حزن (٢) الهلالية أخت ميمونة زوج النبي - عليه السلام -، وخالة بني العباس، لأن لبابة الكبرى هي زوج العباس وأم بنيه.
كان خالد أحد أشراف قريش في الجاهلية، وإليه كانت القبة والأعنة في الجاهلية، فالقبة: كانوا يضربون قبة ثم يجمعون إليها ما يجهزون به الجيش. والأعنة: كان يكون (إليه)(٣) خيل قريش في الجاهلية.
واختلف في وقت إسلامه وهجرته، فقيل: هاجر بعد الحديبية، وقيل: إسلامه بين الحديبية وخيبر، وقيل: كان سنه خمس بعد فراغ النبي - عليه السلام - من بني قريظة، وقيل: بل كان إسلامه سنة ثمان، وقيل غير ذلك.
وكان على خيل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية وكانت في ذي القعدة سنة ست، وخيبر بعدها في المحرم وصفر سنة سبع.
وكانت هجرته مع عمرو بن العاص وعثمان بن طلحة فلما رآهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: رمتكم مكة بأفلاذ كبدها.
ولم يزل من حين أسلم يوليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعنة الخيل فيكون في مقدمها (٤)
(١) معرفة الصحابة لابن منده (١/ ٢٦٨) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٢/ ١٨٢) معجم الصحابة للبغوي (٢/ ٢٢٣) المعجم الكبير للطبراني (٤/ ١٠٣) التاريخ الكبير (٣/ ١٣٦) الثقات لابن حبان (٣/ ١٠١) الاستيعاب (١/ ٤٢٧) أسد الغابة (٢/ ٣١) التجريد (١/ ١٥٤) الإصابة (٢/ ٢١٥). (٢) كذا في الأصل ومعرفة الصحابة لأبي نعيم والاستيعاب وأسد الغابة. وفي الإصابة: حرب. (٣) ليست في الأصل، والسياق يقتضيها. (٤) في الاستيعاب وأسد الغابة: مقدمتها.