أعني ابن آمنة الأمين ومن به ... أرجو السلامة من عذاب الهون
أهلي الفداء لما تقل النعل من ... عف الخلائق طاهر ميمون
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسميه حبر (٣) بني سليم، وكان إذا فقده يقول: ما فعل حبركم (٤) يا بني سليم. ذكره يعقوب بن شيبة.
وذكره أيضا عمر بن شبة (٥) وقال: كان متألها في الجاهلية قد نظر في الكتب فلما سمع بالنبي - صلى الله عليه وسلم - قدم عليه فقال: أعرض علي ما جئت به وأخبرني عن اسمك ونسبك، فسمى له وانتسب وعرض عليه الإسلام، فقال: والله إن اسمك لاسم [٣٩٧] النبي المنتظر، وإن نسبك لشريف. وإن ما جئت به لحق، أشهد أنك رسول الله، ثم قال: تابعت دين محمد. الأبيات إلى آخرها، وزاد البيت الأخير منها: أهلي الفدا ... لم يكن عند يعقوب بن شيبة.
أورده ابن شاهين، هو عم عباس بن مرداس. قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فكلمه
(١) في الإصابة: محل. (٢) كذا في الأصل وتاريخ المدينة. وفي الإصابة: العدو. (٣) كذا في الإصابة وتاريخ المدينة. وفي الأصل: خير. (٤) كذا في الأصل وتاريخ المدينة. وفي الأصل: خيركم. (٥) في تاريخ المدينة (٢/ ٦٢٥).